يتوجه إلى فرنسا خمسة من سائقي أكاديمية ضمان للسرعة الواعدين للمشاركة في واحدة من جولات بطولة فرنسا للكارتينغ على حلبة لافال من 29 إلى 30 أغسطس الجاري (لافال هي مدينة تقع في غرب فرنسا، نحو 300 كلم جنوب غرب باريس). تأتي هذه المشاركة في إطار التدريب والتطوير المستمرين لسائقي الأكاديمية التي تتخذ من العاصمة الإماراتيةأبوظبي مقراً لها استعداداً لخوض غمار الموسم الجديد من بطولة الإمارات روتاكس ماكس للكارتينغ الذي تنطلق باكورة جولاته في أكتوبر على حلبة العين للهواة. ولعل النجمة الإماراتية الصاعدة حمدة القبيسي هي أهم الأسماء التي تضم الفريق المتوجه إلى فرنسا. إذ نجحت القبيسي (13 عاما) في الصعود على منصة التتويج خمس مرات منها تحقيق المركز الأول في السباق الختامي للموسم الماضي، الأمر الذي سلط عليها الأضواء العالمية لتكون حمدة أول فتاة إماراتية تستحق شعار لجنة المرأة في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات (فيا). وستنافس حمدة أقرانها من المهارات الأوروبية على الحلبة الفرنسية ضمن فئة الميني ماكس.
أما شقيقتها الكبرى آمنة، فستشارك ضمن فئة الجونيور ماكس، وتعتبر آمنة من أسرع السائقين المشاركين بالبطولة الإماراتية في فئتها. ذلك في وقت يصعد فيه أحمد الخميسي للمنافسة ضمن فئة السينيور ماكس بعدما تألق عدة مرات في فئة الجونيور ماكس. أما سعيد آل علي، فقد قرر القيام بخطوة كبيرة صاعداً من فئة الجونيور للمشاركة في فئة ال DD2 (عربات الكارت المزودة بناقل سرعة من نسبتين 1-2) وهي فئة صعبة ومتطلبة جداً. وسيشارك السائق الصغير علي الشامسي ضمن فئة المايكرو ماكس.
وعن أهداف المشاركة في جولة لافال الفرنسية قال روبرت كريغان، مدير برنامج أكاديمية ضمان للسرعة لدى أبوظبي للسباقات: "مشاركتنا في فرنسا ستكون مفيدة جداً لسائقي أكاديمية ضمان للسرعة، وهم غير مطالبين بالمنافسة لتحقيق الفوز بقدر ما هم مطالبون لانهاء السباقات دون مشاكل وبعيداً عن الاصطدامات لاكتساب أكبر قدر من الخبرة. وليس هناك أدنى شك بأن هذه المشاركة من شأنها اعداد سائقينا للموسم الجديد من بطولة الإمارات وبث فيهم روح المنافسة والثقة العالية."
تجدر الإشارة إلى أكاديمية ضمان للسرعة تعنى بإعداد جيل جديد من سائقي الحلبات أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان. وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها، فأصبح الحلم حقيقة بفضل إصرار القبيسي وأبوظبي للسباقات والدعم الكبير الذي وفرته الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان التي رأت في هذه المبادرة فرصة لدعم وتشجيع الشباب المواطن لاكتساب مهارات وقدرات فريدة داخل وخارج الحلبة.