اختتمت مساء يوم السبت (17 يناير) منافسات الجولة الثامنة من بطولة تحدي الإمارات للروتاكس ماكس للكارتينغ على حلبة مسقط سبيد-واي في سلطنة عمان بمشاركة سبعة سائقين إماراتيين من أكاديمية ضمان للسرعة. وكان الفريق قد أظهر مستويات عالية جداً كل في فئته خصوصاً مع حمدة القبيسي التي نجحت في تحقيق هدفها في المنافسة على منصة التتويج محتلةً المركز الثالث في فئتها الميني، كما نجح سعيد آل علي في تسجيل أسرع لفة في السباق النهائي ضمن فئة الجونيور. عادت حمدة القبيسي بقوة للمنافسة مع محرك جديد سمح لها بتسجيل أزمنة مميزة بعدما خذلها المحرك القديم في النصف الأول من الجولة السابعة الماضية، فاستهلت ابنة البطل الإماراتي الكبير، خالد القبيسي، يومها باحراز خامس أسرع زمن في التجارب التأهيلية ضمن فئة الميني. وفي السباق النهائي، عرفت حمدة بذكاء وبراعة كيف تصل إلى المركز الثالث إلى أن تعرضت للانزلاق إلى خارج مسار السباق بعد دفعة من قبل سائق آخر قبل نهاية السباق بثلاث لفات تقريباً، لتعود فوراً وتكمل سباقها محتلةً المركز الخامس. ولكن لجنة الحكم نظرت في النتيجة بعد حادث الدفع إلى خارج الحلبة، ليصدر القرار بتتويج حمدة القبيسي بالمركز الثالث المستحق. وبذلك، تكون النجمة الإماراتية الصاعدة حمدة قد وفت بوعدها وأحرزت المنصة الثالثة لها في مسيرتها الرياضية الواعدة. أما آمنة القبيسي، سعيد آل علي وأحمد الخميسي، الذين شاركوا ضمن فئة الجونيور ماكس (12-15 عاماً) وهي من أقوى الفئات المشاركة في البطولة عموماً، فقد أظهر جميعهم قدرات جيدة على الحلبة العمانية. وفي السباق النهائي، انزلقت آمنة إلى خارج مسار السباق عند المنعطف الأول بسبب حادث تصادم فلم تتمكن من انهاء السباق. كان ذلك في وقت أكمل فيه كل من سعيد آل علي وأحمد الخميسي مسيرتهما التنافسية، وكانت المفاجأة عندما تمكن آل علي من تخطي زميله في فريق أكاديمية ضمان للسرعة واحتلال المركز الثامن في الترتيب العام مسجلاً أسرع لفة على الحلبة 44.445 ثوان. بالانتقال إلى ثلاثي فئة المايكرو (8-10 أعوام) عبدالله القبيسي، عمر الخوري وعلي الشامسي، تأهل الشامسي إلى السباق النهائي في المركز الخامس، إلا أنه تعرض لبعض الانزلاقات خلال السباق مما وضعه في نهاية المطاف ضمن لائحة العشرة الأوائل في المركز الثامن أمام عمر الخوري وعبدالله القبيسي. "أنا فخور بتأدية طلاب أكاديمية ضمان للسرعة، لقد كانت تجربة عمان مفيدة جداً لنا وللمهندسين بقدر ما هي مفيدة للسائقين والمدربين على حد سواء، لقد كانت حمدة نجمة بالفعل مع احتلالها المركز الثالث في نهاية المطاف، كمان أن سعيد أثبت بأنه قادر على تحدي من هم أكثر منه خبرة مع تسجيله أسرع لفة في السباق النهائي. نحن الآن نتطلع قدماً لخوض غمار الجولة القادمة على حلبة دبي أوتودروم." قال روبرت كريغان مدير برنامج أكاديمية ضان للسرعة في أبوظبي للسباقات. تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية ضمان للسرعة تعنى بإعداد جيل جديد من سائقي الحلبات أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان. وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها، فأصبح الحلم حقيقة بفضل إصرار القبيسي وأبوظبي للسباقات والدعم الكبير الذي وفرته الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان التي رأت في هذه المبادرة فرصة لدعم وتشجيع الشباب المواطن لاكتساب مهارات وقدرات فريدة داخل وخارج الحلبة.