من على خط انطلاق سباق "هانكوك 24 ساعة دبي" بحلبة دبي أوتودروم، أعلنت "أكاديمية ضمان للسرعة" أسماء طلابها لموسم عام 2015 من المواهب الإماراتية الناشئة في عالم رياضة السيارات. وعقب عملية مطولة من الاختبارات الدقيقة لتصفية المتسابقين، اختارت الأكاديمية، التي تمثل مبادرة مشتركة بين شركة أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، 10 طلاب جدد لموسم هذا العام، مع طالبين من دفعة العام الماضي، ليكتمل العدد بواقع 12 سائقاً إماراتياً واعداً لموسم 2015. وكانت عملية اختيار اليافعين المرشحين للموسم الجديد قد تواصلت من أبريل 2014 حتى نهاية العام الماضي، ابتدأت من ثلاث مناطق: مضمار ياس للكارتنج ضمن حلبة مرسى ياس، ومضمار دبي للكارتنج في حلبة دبي أوتودروم، وحلبة سباقات العين، لاختبار مهارات السائقين في قيادة سيارات الكارتينج. وتم تقييم الطلبة المرشحين ضمن سلسلة طويلة من الاختبارات وفق مجموعة صارمة من المعايير، تضمنت الانضباط والسلوك والالتزام بالتعليمات والإرشادات ومهارات التواصل، إضافةً إلى وزن الجسم والطول. من ثم أضيفت نتائج الاختبارات الشخصية إلى النتائج التي سجلها المرشحون على حلبات السباق طوال أشهر من الاختبارات بما في ذلك فعالية سباق خاصة اقيمت في يونيو 2014. وقد لعبت مهارات القيادة دوراً أساسياً في اتخاذ القرار النهائي من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خبراء ومحترفين في عالم السباقات ورياضات السيارات، وترأسها بطل سباقات سيارات الكارتنج والجي تي الفرنسي ديفيد تيريان، الذي وضع معايير سباقات الفورمولا كارت للاتحاد الفرنسي لرياضة السيارات. ومنذ انطلاقتها الأولى عام 2013، نجحت أكاديمية ضمان للسرعة في الجمع بين تطوير المهارات الشخصية من جهة وصقل القدرات الفنية من جهة ثانية، بهدف تمكين الطاقات الإماراتية الموهوبة، وتزويدها بالتصميم والعزيمة والمقومات المطلوبة، لتحقيق التميز كقيادات مستقبلية ناجحة على الحلبة، كما في كافة مناحي الحياة. وعن اختيار المرشحين المتفوقين، قال خالد القبيسي، نجم سباقات التحمّل والحلبات والمدير الإداري لشركة أبوظبي للسباقات: "لأكاديمية ضمان للسرعة تأثير إيجابي شامل على الطلبة المنتسبين إليها، فهي تفتح المجال أمامهم واسعاً، وبشكل غير مسبوق على مستوى الدولة، للاطلاع على مختلف مهارات رياضة السيارات، كما تدعم تطور هذه الرياضة في الإمارات على المدى البعيد، لتستقطب اهتمام المزيد من الجمهور المحلي بها وتسلط الضوء على ميزاتها. وهو ما نأمل أن يؤدي في المستقبل القريب إلى صناعة أول سائق فورمولا إماراتي محترف." وأبدى القبيسي حرصه على المساهمة في دعم المواهب الوطنية الشابة في هذه الرياضة قائلاً: "نحن دائماً على أتم الاستعداد لمشاركة خبراتنا مع الجيل الجديد من أبطال الإمارات في عالم السباقات." من جانبه، رحّب الدكتور مايكل بيتزر، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان بالطلاب العشرة الجدد المنضمين للأكاديمية وقال: "يهدف هذا البرنامج الفريد من نوعه إلى إعداد جيل متميّز من المواهب المحلية الفذة بالاعتماد على تطوير اللياقة البدنية، والتركيز الذهني، والتميز في الأداء، وصقل المهارات الشخصية؛ وفي مقدمتها مهارات التواصل مع الجمهور والتقديم والعمل الجماعي، كونها عوامل أساسية في تكوين أبطال رياضات السيارات وإعداد أفراد ناجحين ومتميزين في مجتمعهم. ونحن نتطلع إلى أن يمتد التأثير الإيجابي لما يحققه طلبة الأكاديمية إلى أقرانهم، بحيث يكونون قدوة في مدارسهم ومجتمعهم، ومثالاً يحتذى به في اتباع نمط حياة صحي على المستويين البدني والذهني." ويتوزع الطلبة ال 12 لموسم 2015 في أكاديمية ضمان للسرعة على فئات ثلاث بالشكل التالي: - أحمد الساعدي، وعبدالله القبيسي، وعلي الشامسي، وعمر الخوري ضمن فئة المايكرو من عمر 8 إلى 10 سنوات. - حمدة القبيسي، ومحمد الضليعي، ومحمد دلموك، وابراهيم الرئيسي ضمن فئة الميني من عمر 10 إلى 12 سنة. - سالم ابراهيم المشرخ، وأحمد الخميسي ينضمون الى سعيد آل علي وآمنة القبيسي من طلبة الموسم الماضي ضمن فئة الجونيور من عمر 12 إلى 15 سنة.