بدأ الجيش الروسي، الإثنين، مناورات عسكرية جديدة في المحيط المتجمد الشمالي الذي طالبت موسكو في أغسطس بالاعتراف بسيادتها على أكثر من مليون كلم مربع منه. وهذه المناورات التي يشارك فيها أكثر من ألف جندي و50 آلية عسكرية وتهدف إلى «التحقق من قدرة القوات المسلحة الروسية على التحرك في المتجمد الشمالي»، تتم في شبه جزيرة تايمير شمال سيبيريا. وقال فلاديمير كوروليف قائد اسطول الشمال الذي يشرف على المناورات لوكالة انترفاكس إن «هذه المناورات تهدف إلى توسيع امن المتجمد الشمالي الروسي وضمان الحرية الاقتصادية لدولتنا في هذه المنطقة».