كرسي "فلسطين" في الاممالمتحدة بالرغم من معارضة دول رئيسة كالولاياتالمتحدة، يأمل الفلسطينيون في الحصول على مقعد ل "دولتهم" في الاممالمتحدة الشهر المقبل. ومن أجل كسب التأييد الدولي لمطلبهم، صنعوا كرسيا رمزيا لذلك، سيجولون به بعض الدول من ذوات النفوذ، وستكون الاممالمتحدة اخر محطة له. والكرسي الخشبي مكسو بقماش أزرق، وهو لون علم الاممالمتحدة، ومطرز بسعفتيها، وبالعلم الفلسطيني مع كلمة "فلسطين". وسيعرض الكرسي على دبلوماسيين في دول لها نفوذ في الاممالمتحدة، من بينها المملكة المتحدة وروسيا ولبنان الرئيس الدوري الحالي لمجلس الامن الدولي. ويقول الناشط وليد نزار إن الكرسي يرمز الى قناعة الفلسطينيين بانهم يستحقون عضوية الاممالمتحدة. وتعارض إسرائيل والولاياتالمتحدة سعي السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف الاممالمتحدة ب "دولة فلسطينية"، وتضيفان أن قيام دولة فلسطينية يجب أن يحصل عبر المفاوضات. "تأييد واسع" لاعتراف دولي ب "دولة فلسطينية" وأفادت تقارير صحافية اسرائيلية يوم الاحد بأن اسرائيل تتوقع حصول الفلسطينيين على تأييد واسع في الاممالمتحدة لمصلحة ضم الدولة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر على الرغم من معارضتها والولاياتالمتحدة، وفق ما جاء في برقية ارسلها السفير الاسرائيلي في الاممالمتحدة. وفي البرقية التي اكد مصدر دبلوماسي مضمونها لفرانس برس، يعبر السفير رون بروسور عن تشاؤمه من فرص اسرائيل للتصدي لهذه المبادرة في الجمعية العامة الشهر المقبل. ويقول بروسور "اقصى ما نأمله هو ان تمتنع مجموعة من الدول عن التصويت او لا تحضر". ووفقا لهارتس فان خمس دول فقط ابلغت اسرائيل عزمها التصويت ضد عضوية الدولة الفلسطينية، وهي الولاياتالمتحدة والمانيا وايطاليا وهولندا وجمهورية التشيك. وتنتظر وزارة الخارجية الاسرائيلية في المقابل ان تقوم ما بين 130 و 140 دولة من اصل 192 دولة عضو في الاممالمتحدة بالتصويت لمصلحة "دولة فلسطين" التي تحتاج الى تصويت الثلثين. ويسعى الفلسطينيون الى الحصول على عضوية ل "دولتهم" في الاممالمتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، أي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. التلويح باستخدام "حق الفيتو" ويواجه الفلسطينيون معارضة من قبل الولاياتالمتحدة التي تهدد بعرقلة الطلب الفلسطيني من خلال استخدام حق الفيتو في مجلس الامن، حيث يجب ان يصدق المجلس على طلب العضوية لاي دولة. وللالتفاف على الفيتو الاميركي يستطيع الفلسطينيون التوجه الى الجمعية العامة لطلب رفع تصنيفهم الى "دولة عضو" بدلا من وضع "المراقب". وتسمح هذه الصيغة للدولة الفلسطينية بان تصبح عضوا في وكالات الاممالمتحدة كافة، مثل اليونسكو واليونسيف ومنظمة الصحة العالمية، حيث يتمتع الفلسطينيون بوضع "مراقب". ويأمل الفلسطينيون في الحصول على دعم "اكثر من 150 دولة". ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون لدعم طلب ضم دولة فلسطين في الاممالمتحدة الذي سيقدم في 20 ايلول/سبتمبر المقبل.