اختتمت فى العمرانية الدورة الرمضانية السنوية لكرة القدم والتي ينظمها الدكتور محمد فؤاد القيادي بحزب الوفد كل عام في شهر رمضان الكريم فى منطقة الزهراء بالعمرانية، وتعد هذه الدورة الرمضانية هي الدورة الأقوى التي تم تنظيمها للتأكيد على أهمية هذا التقليد المصري المميز فى شهر رمضان والذي يدعو كافة الشباب إلى التجمع وممارسة إحدى الرياضات المفضلة لديهم فى أجواء رمضانية من الألفة والتعاون وحب الغير. وقد صرح الدكتور محمد فؤاد أن كثير من الشباب المصري يفضلون ممارسة رياضة كرة القدم فى شهر رمضان بعد الإفطار ويفضل العديد من الشباب تنظيم دورة رمضانية لكرة القدم لخلق أجواء المنافسة بين المشتركين، ولذلك يحرص فؤاد على تنظيمها كل عام لإعطاء الفرصة للشباب بمنطقة العمرانية المليء بالحماس والطاقة للمشاركة بها فى شهر رمضان وإطلاق مهاراتهم الرياضية والكروية فى أجواء رمضانية مميزة. وأوضح فؤاد أن الكثير من الشباب يعزف عن عن ممارسة الرياضة بسبب عدم توافر الإمكانات، ومن هنا تأتى أهمية مثل هذه الدورات الرمضانية التى تشجع الشباب على ممارسة الرياضة دون الإحتياج إلى تجهيزات أو مصاريف مكلفة، مؤكدا على أهمية تعزيز دور الأسرة في تشجيع الأبناء على ممارسة أنواع الرياضة التي تناسب ميولهم وبنيتهم الجسدية، مضيفا أنه من الضروري توفير صالات ألعاب بالمؤسسات والأماكن المختلفة لتشجيع الشباب والأطفال على ممارسة الرياضة من سن صغير، فضلاً عن تعزيز دور الإعلام في تشجيع كافة فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، وتنظيم مسابقات ومهرجانات طلابية وشعبية لتشجيع أكبر الشرائح المجتمعية على ممارسة الرياضة. وأضاف عمرو يوسف نجم الهوكي السابق و المشرف على التنظيم أن الدورة الرمضانية كانت بمشاركة شباب منطقة العمرانية و الجيزة و قد أقيمت فعالياتها بملاعب كأس العالم بهدف الترويح عن الشباب ولم شمل المنطقة فى هذا الشهر الكريم توطيدا للصلات والعلاقات بين شباب منطقة العمرانية وبث الروح الرياضية وحب التنافس الشريف وتشجيعهم على تطوير صداقات وعلاقات وثيقة والترويح عنهم وذلك فى فرصة للتجمع والتلاقي في أجواء ترفيهية ورياضية. وأشار يوسف أن الدورات الرمضانية تشجع الشباب المصري على ممارسة تلك العادة التى لطالما إهتموا بتنظيمها على مدار سنوات وتساعد على ترسيخ الروح الرياضية النبيلة والقيم السامية التى تدعو إليها كرة القدم ونبذ التعصب والعنف فى هذا الشهر الكريم المعروف بشهر العفو والمسامحة والآلفة، وتجمع الدورة بين الشباب من مختلف الفئات والإهتمامات وتشجعهم على التعاون واللعب فى شكل فريق والإعتماد على الغير وغيرها من القيم الهادفة والسمات التى يجب أن يتحلى بها الشباب المصرى بالإضافة إلى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة والدخول فى التحدى وإظهار مواهبهم. وحث فؤاد المسئولين في قطاعات الرياضة والشباب على تشجيع جميع فئات وشرائح المجتمع على ممارسة الرياضة اليومية وجعلها نمطا حضاريا يعيشه كل فرد في مجتمعنا كي نخلق مجتمعا سليما وسعيدا، قويا في طاقته الايجابية ومنتجا في عمله ووظيفته قادرا على قهر التحديات اليومية التي قد تواجهه خلال أداء مهامه في شتى الحقول والميادين.