الجريدة - قرر المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة احالة 40 من أعضائها للتحقيق، وذلك بعد تأكد الجماعة من مشاركتهم في حفل إفطار نظمه عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والذي تم فصله من الجماعة لإعلانه خوض الانتخابات دون رغبة الجماعة. وقالت مصادر داخل الجماعة أن لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من قبل الجماعة انتهت من التحقيق مع 40 من أعضائها حضروا حفل الافطار، وتم التأكد من مشاركتهم بعد الاطلاع على اسطوانة مصور عليها الحفل. وأضافت الجماعة أن الأعضاء المحالين للتحقيق قاموا بخرق لوائح الجماعة، بمساندتهم لأبو الفتوح على الرغم من مخالفته لقرار مجلس شورى الجماعة بعدم تقدم مرشح رئاسي باسم الإخوان في الفترة الحالية. وكان من بين المحالين للتحقيق عدد من قيادات العمل الإخواني في البحيرة، ومرشحون سابقون للانتخابات التشريعية وأعضاء مكتب إداري سابقون بينهم مصطفى رسلان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ومحسن القويعي، عضو مكتب إداري المحافظة، سابقا، فيما رفض بعض المحالين للتحقيق الحضور، وأعلن بعضهم الاستقالة من الجماعة، وأرسلوها إلى مكتب الإرشاد. من ناحية أخري أعلن إبراهيم الدسوقي، مسئول المكتب الإداري بإيتاي البارود سابقا استقالته من الجماعة، يوم الجمعة الماضية احتجاجا على ما سماه ب"التحقيق الصوري" الذى أملى عليه من لجنة التحقيق المكونة من شباب في سن أولاده، على حد قوله.