إعتذر المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان, رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عن عدم حضور الجلسة السادسة لمحاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والتي كان من المفترض إدلاء المشير بشهادته فيها وذلك "لانشغالهما بمتابعة الحالة الأمنية في البلاد". ومن ثم فررت المحكمة تأجيل الاستماع لشهاديتهما لجلستي 24 و 25 سبتمبر. كما شهدت الجلسة مشادات كلامية بين بعض المحامين المدعين بالحق المدني, الذين لم يتمكنوا من دخول قاعة المحكمة والأمن، لعدم ورود أسمائهم في كشف تم إعداده من قبل هيئة المحكمة ووزارة العدل بأسماء المحامين الذين حصلوا على تصاريح دخول ولديهم توكيلات من مدعين بالحق المدني. وتأتي المحاكمة وسط غياب لأهالي الشهداء، وحضورًا ضعيفاً لأنصار مبارك، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام مقر أكاديمية الشرطة، حيث تعقد جلسات المحاكمة.