أكد الدكتور "هشام عبد الحميد"، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أن الهجوم الحالي ليس علي مصلحة الطب الشرعي فقط وإنما علي مؤسسات الدولة كلها، مشيرًا إلي أن هناك من يسعى لإسقاط الطب الشرعي باعتبارها مؤسسة مهمة بالدولة، لتحقيق أهداف معينة لديها. وأضاف "عبد الحميد" خلال حواره مع الإعلامي "أحمد موسي" في برنامج "علي مسئولتي" المذاع علي قناة "صدى البلد" أن مصلحة الطب الشرعي في "مصر" من أقدم مؤسسات الطب الشرعي علي مستوي العالم عمرها أكثر من 125 عامًا، موضحا أن هناك أخطاء حدثت بمصلحة الطب الشرعي بداية من حادثة خالد سعيد وانتهاء بوفاة محمد الجندي. وأشار المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إلي أنه تم توثيق قضية "محمد الجندي" بالصور للتأكد من أن وفاته نتيجة حادث سيارة، لافتا إلي أنه لا توجد آثار لوجود أحبال علي يد أو أرجل أو رقبة محمد الجندي مما ينفي شائعة تعذيبية، ولا يوجد أي شخصية في الدولة يمكنها تغير حرف واحد من تقرير الطب الشرعي.