ندى لطرق مصرية آمنة تشارك في الفعاليات للتوعية بخطورة حوادث الطرق

شاركت مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة ضمن فعاليات يوم السيارات الكلاسيكية الذي نظمته شركة "Vintage Car Wheels" بالتعاون مع نادي السيارات والرحلات المصري وإعمار مصر، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة المصرية. وقد تم تنظيم فعاليات الحدث في مجمع "أب تاون كايرو" بالمقطم بحضور السيدة نهاد شلباية رئيسة ومؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة وممثلين عن وزارة السياحة ولفيف من القيادات المنظمة للحدث، فضلاً عن الحضور القوى من جانب محبي هواية جمع السيارات الكلاسيكية وراغبى التعرف على تاريخ هذه الصناعة الكبرى.
ومن جانبها صرحت السيدة نهاد شلباية رئيسة مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة قائلة:" تأتى مشاركتنا ضمن فعاليات يوم السيارات الكلاسيكية في إطار هدفنا الأساسي في الوصول إلى طرق مصرية خالية من حوادث الطرق من خلال رفع الوعي المجتمعي بالخطورة التي أصبحت تمثلها هذه المشكلة على حياة أبنائنا وعائلاتنا. كما نستهدف الدعوة إلى تغيير السلوكيات الخاطئة التي تؤدى إلى زيادة معدلات وفياتوإصابات حوادث الطرق في مصر."
وأضافت قائلة:"ونحن سعداء بما شهدناه من تجاوب الحضور مع أهداف المؤسسة وإظهارهم الاستعداد للمشاركة الإيجابية في تبنى هذه القضية الهامة، خاصة بعد أن أصبحنا نفقد سنويًا ما بين 12 إلي 14 ألف مصري عزيز علينا بسبب حوادث الطرق."
هذا وقد توجهت السيدة نهاد شلباية بالشكر لفريق متطوعي ندى لطرق مصرية آمنة، ومنهم: فايزة الشبراوى، خالد الحديدي، سارة عزت وأيمن الكاشطى، وذلك على مشاركتهم المتميزة وجهودهم المبذولة في توعية الحضور بأهداف المؤسسة وإلقاء الضوء على السلوكيات السلوكية التي يجب تفاديها لمنع حوادث الطرق والحفاظ على حياتهم وحياة الآخرين.
وفى نفس السياق صرح السيد محمود عز الدين مدير شركة "Vintage Car Wheels" المنظمة للحدث قائلاً:" تتولى شركتنا تنظيم العديد من الفعاليات في مجال السيارات، ونحرص دائماً على أن تتضمن هذه الفعاليات أنشطة للتوعية بكافة وسائل وسبل القيادة الآمنة لتحقيق السلامة على الطرق سواء فيما يتعلق بسلوكيات قائد السيارة أو التأكد من سلامة المركبة نفسها قبل استخدامها. ومن هذا المنطلق قمنا بدعوة مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة للاستفادة من خبراتها وما تمتلكه من بيانات وإحصائيات فيما يتعلق بمواجهة مشكلة حوادث الطرق في مصر."
وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من هذا الحدث هو زيادة الوعي بأهمية هواية جمع السيارات الكلاسيكية والاعتناء بها خاصة بعد أن أصبح لها تواجد متميز بين أفراد المجتمع المصري. هذا وتعد هذه الهواية بمثابة نشاط ثقافي دولي تهتم به مختلف الحكومات في كافة أنحاء العالم من خلال إنشائها للمتاحف وتنظيم العديد من المعارض والفعاليات، وذلك بهدف تنشيط السياحة في تلك الدول وإحياء ثقافة الحفاظ على هذه السيارات التي ترمز إلى التاريخ والأصالة وتعكس المراحل التاريخية لتطور صناعة السيارات في العالم.