قال محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، إن قائمة «في حب مصر» تجمع الشخصيات الوطنية والعامة التي حرصت على العمل في صمت بعيدا عن وسائل الاعلام للخروج بمنتج نهائي، لافتا إلي أن الحركة أصبحت منقطعة الصلة بقائمة الدكتور كمال الجنزوري، والذي حاول لم شمل القوي الوطنية. وتابع، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة بمقرها الجديد بمدينة نصر لإطلاق مبادرة (تعالي استثمر.. مصر الأكبر) لدعم الاقتصاد، أن قائمة «في حب مصر» تأتي كإستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في توحيد القوي الوطنية، كما أنها قائمة متنوعة وفق أيدولوجيات سياسية، مشيرا إلي أنها ستمثل الشعب في ثورتيه، كما تحرص على أن تكون بعيدة عن فكرة المحاصصة أو الكوتة، مضيفا أن الحركة باعتبارها شريك مؤسس بقائمة «في حب مصر» فستقوم بالتنسيق علي المقاعد الفردية والقائمة، موضحا أن الحركة ستعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن أسماء مرشحيها. وحمّل "بدر" نفسه مسؤولية التقصير في عدم تأسيس حزب الحركة الشعبية (تمرد)، موضحا أن الحركة ستتقدم بأوراق الحزب من جديد بنفس الاسم، ولفت إلي أن حكم المحكمة الإدارية العليا صدر بقبول اعتراضات لجنة شؤون الأحزاب ولم تعترض علي الحزب. وحول بمبادة (تعالي استثمر.. مصر الأكبر)؛ قال مؤسس تمرد إن فكرة المبادرة جاءت بعد الأحداث الارهابية الأخيرة التي وقعت في البلاد، في محاولة للنهوض بالاقتصاد، خاصة بعد محاربة بعض الدول لمصر ومنها قطر، التي وصفها بأنها كشك سجائر في منطقة الخليج. وحول ااتعليق علي حبس أحمد دومة، قال «بدر»: «دومة أخي، وأتشرف بصداقته، وطالبت الرئيس السيسي بإصدار عفو عنه، ولا تعليق علي أحكام القضاء»، لافتا إلي أنه قام بزيارة غير معلنة له في محبسه في وقت سابق. وقال رامي صلاح، القيادي بالحركة، إن (تمرد) هي مرآة تعكس صوت المصريين، موضحا أن الحركة قامت بزيارة عدد من السفارات العربية، لشرح الموقف الراهن في مصر والعمل علي ضرورة دعم بلادها للاقتصاد الوطني بالتزامن مع المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في مارس المقبل بشرم الشيخ.