أعلن قائد القوات الخاصة الكندية العميد مايكل رولو، عن حدوث اول اشتباك بري بين القوات الكندية في العراق ومسلحي داعش، حيث تم تبادل اطلاق النار بين الجانبين في الأيام الماضية. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) الليلة، عن قائد القوات الخاصة الكندية قوله " كان جنودي قد انتهوا للتو من اجتماع تخطيطي مع كبار القادة العراقيين في مكان يقع خلف الخطوط الأمامية بعدة كيلومترات". وأضاف: "عندما كانت القوات الكندية في طريقها إلى الخط الأمامي لتطبيق ما اتفق عليه في الاجتماع ومشاهدة ما ناقشوه على أرض الواقع، تعرضوا لإطلاق نار مباشر من مدافع رشاشة وهاونات، فإستخدم الجنود نيران القناصة لتحييد مصادر النيران، ولم يصب أي منهم". وأوضح العميد رولو أن الحادث وقع خلال الأسبوع الماضي، وكانت المرة الأولى التي نتعرض لإطلاق نار ونرد عليه في العراق. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت في السابق أنها شنت عملية غير موفقة لإنقاذ رهائن من قبضة تنظيم (داعش) في سوريا، ولكن عدا ذلك لم تنخرط القوات الغربية في قتال بري ضد مسلحي التنظيم المتشدد. يذكر أن كندا لديها 600 عسكري في المنطقة، يشاركون في الحملة الجوية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم (داعش)، 60 منهم من عناصر القوات الخاصة الذين يضطلعون بتدريب العسكريين العراقيين وإسداء المشورة لهم دون أن يكون لهم أي دور رسمي في القتال.