قال الرئيس السورى "بشار الأسد"، فى أول تعليق له على الاعتداء على الصحيفة الفرنسية "شارلى ابيدو"، والتى راح ضحيتها 17 شخص، انه يحمل السياسة الأوربية مسئولية هذه الاعتداءات. واوضح "الأسد" فى مقابلة أدلى بها لصحيفة تشيكية، انه حذر القادة الأوربيين تكرارًا ومرارًا، من الارهاب ودعمه، وتوفير مظلة سياسية له لان ذلك سينعكس على بلدانهم وعلى شعوبهم، لكن لم يصغوا ، بل كان السياسيون الغربيون قصيرى النظر وضيقى الافق على حد تعبيره. واعتبر الاسد بحسب ال "أ.ف.ب" ان مكافحة الإرهاب لا تحتاج الى جيش، بل هى بحاجة الى سياسات جيدة، مشددًا على ضرورة محاربة الجهل من خلال الثقافة، وبناء اقتصاد جيد لمكافحة الفقر، وأن يكون هناك تبادل للمعلومات بين البلدان المعنية بمكافحة الارهاب.