انتقد رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، ذكر الأصول الجزائرية للشقيقين شريف وسعيد كواشي، في معرض الحديث عن الاشتباه بضلوعهما في الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، مؤكدًا أنهما لم يزورا الجزائر من قبل. وقال "لعمامرة" – في تصريح له لإذاعة فرنسا الدولية بباريس، مساء الأحد، نوهت عنه وكالة الأناضول – أن " الاخوين كواشي لم يزورا الجزائر، كما أن القنصلية الجزائريةبفرنسا لم يسبق وأن نظرت في حالتهما، وبالتالي فهما ليس لديهما أي صلة بالجزائر" وأضاف لعمامرة: "كما أنهما (شريف وسعيد كواشي) لم يتورطا في أعمال إرهابية لها علاقة بالتراب الجزائري ولا بالجماعات الإرهابية التي تنشط به في الماضي"، موضحًا أنه "من المهم عدم الحديث عن هوية مواطنين فرنسيين بذكر أصولهم، هؤلاء الشباب تابعوا مسارًا بسيكولوجيا مثل الآخرين من الشباب ممن يعيشون في ظروف صعبة في المجتمع الفرنسي". والاخوان كواشي، "والدهما من أصول جزائرية، لقيا مصرعهما خلال عملية للامن شمال شرقي فرنسا، بعد يومين من هجوم استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في باريس، وراح ضيته 12 شخصًا بينهم رجلا شرطة و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون.