اعلن الرئيس الامريكي، باراك أوباما، انه لا يستبعد قيامه بزيارة العاصمة الكوبية، هافانا، وذلك بعد أن اعلنت وزارة الخزانة الامريكية عزمها رفع بعض العقوبات عن كوبا بعد تطبيع العلاقات مع الولاياتالمتحدة، وهو القرار الذي اثار موجة من المعارضة داخل الكونجرس بجناحيه الديمقراطي والجمهوري. ونقلت "سكاي نيوز" تصريحات السناتور الجمهوري ماركو روبيو عن فلوريدا، حيث يعيش عدد كبير من الأميركيين الكوبيين المعارضين لنظام كاسترو، التي وصف فيها مبادرة أوباما بأنها "ساذجة". كما اوردت على الجانب الاخر، تصريحات السناتور الديمقراطي روبرت مننديز، الذي يرأس حتى الآن لجنة الشؤون الخارجية وهو عضو في مجموعة برلمانية مناهضة لرفع الحظر عن كوبا، والتي اصدر بها بيان قاسي اللهجة جاء فيه إن التقارب "يشكل غطاء لسلوك الحكومة الكوبية الفظ". وكان الرئيس الامريكي اعلن عزمه اقامة علاقات ديبلوماسية مع كوبا، وهو الامر الذي ترجمته وزارة الخزانة الامريكية باعلانها تعديل العقوبات على كوبا خلال اسابيع، حيث سيسمح للشركات والأفراد الأميركيين بالتقدم للحصول على تصاريح لتنفيذ مشروعات مع كوبيين يقيمون خارج كوبا كما ستسمح للأفراد بحضور مؤتمرات مرتبطة بكوبا خارج كوبا، وإلغاء قرارات تجميد حسابات لكوبيين خارج بلادهم في البنوك الامريكية.