عقب احتجاجًا بدأوه دام لعدة أيام على الأحداث الأخيرة التي حدثت بسيناء، أنهى عشرات المتظاهرين فجر السبت اعتصامهم أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة. وكان الألاف يتظاهرون إحتجاجاً على الإنتهاكات الإسرائيلية مطالبين بطرد السفير الإسرائيلى وإعادة النظر فى إتفاقية كامب ديفيد. وفي بيانًا أصدرته اليوم السبت، أشارت حركة 6 أبريل إلى تعليق الاعتصام وذلك بعد أن وصلت رسالتها إلي العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، لتؤكد أن الإرادة الشعبية المصرية تستطيع فرض نفسها علي الجميع طالما أقر الشعب ذلك، لاسيما وأن الشباب المصري خرج من أجل الدفاع عن دماء إخوة فى الوطن سقطوا في سيناء. كما أوضح البيان أن هذا التعليق جاء إنتظارًا لنتائج التحقيق المشترك الذي سيفضح أكاذيب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، ولإتاحة الفرصة أمام المجلس العسكري والحكومة المصرية والدبلوماسية المصرية للعمل من أجل إستراجع حقوق شهدائنا وفرض الإرادة المصرية علي إرادة العدو الصهيوني.