شددت الخارجية الامريكية على أهمية أن تجرى عملية تقييم لإعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" بمصر ،مبايعتها ل"داعش" وزعيمها "أبو بكر البغدادي". وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، جين ساكي، الاثنين، أن عملية التقييم لمغزى المبايعة، هو ما يتم في مثل تلك الحالات، على حد تعبيرها، موضحة أن المبايعة قد تعني الاندماج مع داعش او القيام بتحرك معين او يعني الانضمام الى الاعمال الى يرتكبها داعش في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأويسط عن ساكي ان "الاعلان من جانب انصار بيت المقدس بمبايعة تنظيم داعش لا يغير من الحقيقة ان الولاياتالمتحدة لاتزال تشعر بالقلق اٍزاء تعزيز تنظيم داعش لقوته على مدى الاشهر الماضية"، مضيفة "أن هذا ما يفسر سبب اٍقامة التحالف الدولي لمواجهة ذلك التنظيم وكذلك ما تقوم به واشنطن حاليا في العراق وسوريا" وكانت جماعة انصار بيت المقدس قد اعلنت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع تويتر انضمامها إلى تنظيم داعش ومبايعة أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم ودعت المسلمين فى جميع دول العالم إلى مبايعته.