لأول مرة منذ 11 عاما، تنعقد اجتماعات اللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة في أديس أبابا، الاثنين، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الإثيوبي تواضروس أدهانوم، ويضم الوفد المصري المشارك في أعمال اللجنة، منير فخري عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة، ووزير التعليم العالي، السيد عبدالخالق. وكان محمد إدريس، السفير المصري في أديس أبابا، قد أكد خلال كلمته بمنتدي الأعمال المصري الإثيوبي، الأحد، الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم العلاقات بين البلدين، وأعرب عن ثقته في أن يأتي منتدى الأعمال بثماره في هذا الصدد، وأن يحظى بالدعم اللازم من حكومتي البلدين. رك في المنتدى أكثر من 100 شركة مصرية وإثيوبية في مجالات الصناعات الدوائية، والملابس والجلود، والمقاولات والبنوك والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث سيتم بحث سبل تدعيم العلاقات التجارية بين القاهرةوأديس أبابا، وزيادة الاستثمارات في البلدين، بما يساعد على زيادة حجم التبادل التجاري الذي يبلغ حاليا نحو 220 مليون دولار.