شهدت المنطقة المحيطة بمجمع باب العزيزية اشتباكات ضارية بين المعارضة الليبية، وقوات تابعة للقذافي، تقوم بحراسة المجمع، فيما أعلن الثوار اقتحام اول بوابات المجمع ودخولهم البوابة الأولى لباب العزيزية من الغرب، وهو ما يعنى انتقال القتال إلي داخل المجمع وسط استبسال من قوات القذافي. وقال احد الثوار إن: "قوات المعارضة الليبية هاجمت بوابات مجمع باب العزيزية في طرابلس اليوم الثلاثاء، وانهم يحاولون الدخول عبر البوابة القديمة على الجانب الغربي وإذا نجحوا فسينتقل القتال إلى داخل المجمع". وقال شهود عيان أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) شنت غارة جوية على المجمع اليوم، شوهدت بعدها أعمدة الدخان ترتفع من داخل المجمع". وذكرت وكالة رويترز الإخبارية الثلاثاء، أنه "أمكن سماع دوّي تراشق شرس قرب الفندق الذي يقيم به الصحفيون الأجانب في العاصمة الليبية طرابلس، ويتردد دوّي إطلاق نيران مدفعية منذ الصباح في محيط فندق ريكسوس الذي يقيم به الصحفيون.