أكد المستشار أحمد الزند إن أى مسؤول يتحدث عن المصالحة مع الإخوان يرتكب جرما كبيرا يصل إلى حد الخيانة، شأنه فى ذلك شأن خيانة الإخوان أنفسهم. وأوضح «الزند»، خلال المؤتمر الذى عقده نادى قضاة مصر لتدشين موسوعة كفاح القضاة خلال حكم الإخوان مساء السبت، أن الخونة موجودون فى كل قطاع فى الدولة حتى داخل القضاء، وأنه مازال لهم فلول وذيول. وأكد «الزند» أن الحرائق التى اشتعلت فى مصر مؤخرا هى بفعل فاعل، مؤكدا أن الإخوان أعدوا العدة لإظلام مصر بإتلاف محطات الكهرباء، وإشعال الحرائق التى لم يعد لها مثيل. وأضاف «الزند» أن الجيش المصرى سيظل تاجا يزين رؤوس المصريين، رغم التحديات على الجبهات الشرقية والغربية والحدود مع الصهاينة إلا أنه يذود عنا جميعا، ويقاتل لكى نعيش، ويسهر حتى ننام. ودعا إلى التعاون مع الشرطة المصرية، قائلا: «حرام من تكون لديه معلومة ويبخل بها على وطنه». وأوضح أن إعداد النادى لموسوعة وثائقية تجسد كفاح القضاة فى فترة حكم جماعة الإخوان، إنما يأتى حتى تكون شهادة مدعومة بالأدلة للأجيال المقبلة، تظهر حقيقة الدور البطولى لقضاة مصر فى الدفاع عن استقلال القضاء والوطن بأكمله. وأكد أن الباعث وراء فكرة هذه الموسوعة هو إصدار إحدى الصحف العريقة ملحقا فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو، والذى جاء خاليا من كلمة واحدة حول دور القضاة فى مواجهة محاولات الإخوان تطويع القضاة والنيل من استقلالهم. وشدد «الزند» على أنه وكل أعضاء مجلس النادى ليسوا من أصحاب المصالح الخاصة، قائلا: «لو كنت من أصحاب المصالح الخاصة، لقبلت الوزارة التى عرضت علىّ أكثر من مرة، إلا أننا لسنا من أصحاب المناصب، ولسنا من الساعين إليها».