الجريدة - لقي 19 شخصًا مصرعهم فيما أصيب 37 آخرون غالبيتهم من المدنيين، الأحد، في هجوم استهدف مقر حاكم ولاية باروان بعاصمة الولاية شاريكار التي تبعد خمسين كيلومترا شمالي كابول، فيما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال "صديق صديقي" المتحدث باسم وزارة الداخلية: "إن انتحاريا فجر سيارته المفخخة عند مدخل المجمع الذي يضم مقر الحاكم ما سمح لمسلحين باقتحامه"، ووقوع اشتباكات بين المقتحمين للمبني وقوات الشرطة، ما أسفر عن مقتل 14 مدنيا قتلوا فضلا عن خمسة من رجال الشرطة، بينما أصيب 33 مدنيا وأربعة شرطيين بجروح، وبين الضحايا المدنيين موظفون حكوميون ومواطنون أتوا لقضاء مصالح لهم. وأعلن صديقي انتهاء الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم، مشيرًا إلي مقتل الانتحاريين الخمسة في المواجهات مضيفا "لا ندري إن كانوا فجروا أنفسهم أم أن أحزمتهم الناسفة انفجرت تحت تأثير رصاصنا". وأعلن ذبيح الله مجاهد الناطق باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم، مؤكدًا في رسالة نصية: "إنهم نفذوا هجوما انتحاريا اليوم (الأحد) ضد مقر حاكم باروان والمعارك مازالت متواصلة".