طالب الرئيس الامركي الاسبق، جيمي كارتر، الولاياتالمتحدةالامريكية، والاتحاد الاوربي، بالاعتراف بحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين"حماس"، كقوى سياسية، وليس منظمة عسكرية فقط. وأضاف "كارتر" في مقال نشره في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، وشاركت في كتابته رئيسة أيرلندا السابقة، ماري روبينسون،أنه "يتعين على الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بأن حماس ليست منظمة عسكرية فقط بل قوى سياسية أيضًا"، مشيرين إلى أنه "من خلال الاعتراف فقط بشرعية حماس كطرف سياسي يمكن أن يبدأ الغرب في تقديم الحوافز اللازمة لحماس لإلقاء سلاحها»" وأدان " كارتر" ما وصفه ب" المجاازر، التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في غزة"، واصفًا الوضع الراهن في القطاع بأنه "كارثة إنسانية"، وقال إنه "ليس هناك مبررًا إنسانيًا أو قانونيًا للأسلوب، الذي تتبناه قوات الدفاع الإسرائيلية في حربها ضد الفلسطينيين في غزة" – بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشار إلى أن "القنابل والصواريخ والقذائف الإسرائيلية دمرت أجزاء واسعة من قطاع غزة بما في ذلك آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات" وأضافا أن "الهجمات، التي تستهدف مدنيين تمثل جرائم حرب يتم ارتكابها على الجانبين على الرغم من أن عدد قتلى إسرائيل أقل بكثير".