في إطار الاجتماع الطارئ الذي حضره عدد من المدعين بالحق المدني السبت بالنادي النهري للمحامين، أشار سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق، رئيس الحزب الناصري والمحامي بهيئة الدفاع عن أسر الشهداء والضحايا، إلى أن هيئة الدفاع عن حقوق الشهداء قد هددت بالانسحاب من محاكمة العادلي إذا لم يتم دخول كافة أعضائها الى قاعة المحاكمة كما تم في المحاكمة السابقة. وأكد عاشور أنه قد تم إعادة تنظيم هيئة الدفاع وحل الإشكاليات الإدارية المتعلقة بالتوكيلات، مشيرًا إلى أن هيئة الدفاع لا بد أن تحصل على كافة التصاريح اللازمة ولن ترضى بالدخول الى قاعة المحاكمة إلا باجتماع كافة أعضائها. وجاء هذا الاجتماع بين الذين حضروا الجلسات الماضية أو من ينوون حضور الجلسات المقبلة وعلى رأسهم محمد طوسون أمين عام نقابة المحامين السابق ومحمد الدماطى مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين وسامح عاشور نقيب المحامين الأسبق؛ وذلك للتشاور حول قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها حبيب العادلى و6 من مساعديه وذلك قبل يوم من انعقادها وللوقوف على أرض صلبه ومحاولة توحيد صفوفهم. كما وضعت الهيئة خلال اجتماعها المغلق بنادى المحامين بالمعادى، تصورًا بوضع هيئة استشارية من كبار المحامين بتشكيل 10 مجموعات من هيئة الدفاع لتتولي كل مجموعة من المحامين، متهمًا من المتهمين العشرة وخاصة أن حسين سالم المتهم الحادى عشر هارب.