أعلنت وزارة التربية والتعليم بدء العام الدراسى الجديد، منتصف سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أنها استعدت مبكرا من حيث صيانة المدارس وإعداد المناهج الجديدة في إطار الجهود المبكرة لتنفيذ خطتها الاستراتيجية خلال الأعوام المقبلة. وقال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة انتهت من طباعة الكتب بعد اعتماد المناهج الجديدة، والتى أصبحت تعتمد على الفكر والإبداع والمناقشة بشكل عام، موضحاً أن زمن التعلم عن طريق الحفظ انتهى، ولن يكون هناك حفظ إلا في الموضوعات التي تستدعى الحفظ فعلا، مثل آيات القرآن الكريم، أو المعادلات الرياضية. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن تغيير المناهج شمل 196 كتابا بشكل كامل، إضافة إلى 1290 كتابا تمت تنقيتها من الحشو والمواد غير المرغوب فيها، أو أي شىء يحتوى على السياسة، وأية مادة علمية ثقيلة على الطلبة أو مكررة، موضحا أنه تمت مراعاة وضع دروس تتعلق بحقوق المرأة، وحقوق الطفل، والمواطنة، والصحة، والعلوم الإنسانية، وأنه في مجال الصحة، على سبيل المثال، تم وضع دروس لتوعية الطالب والطالبة ببعض الأمور في المرحلة الإعدادية، وأيضاً في المرحلة الثانوية، التي تبدأ خلالها البنات بالنضوج، وتكون بحاجة إلى معلومات كثيرة عن صحتها والتغيرات التي تطرأ عليها.