أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي سيتبنى، الإثنين، قرارا يسمح لقوافل وكالات الأممالمتحدة لعمل الإنساني وشركائها بتقديم مساعدات إلى ملايين المدنيين السوريين عبر استخدام المعابر الحدودية وخطوط النزاع داخل البلاد. وبعد أسابيع من المفاوضات، أعدت استراليا والأردن ولوكسمبورج النص لعرضه للتصويت بينما لم تبد روسيا التي استخدمت حق النقض "الفيتو" 4 مرات لمنع تبني قرارات ضد حليفتها دمشق، أي رد فعل حتى الآن. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، قال السفير الرواندي، أوجين ريشار جاسانا، الذي يترأس مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري "نحن قريبون من اتفاق جيد جدا". من جهته، أعرب السفير الروسي في الأممالمتحدة، فيتالي تشوركين، عن تفاؤله، وقال تشوركين لم يبق سوى بندين "غير مقبولين" في النص بالنسبة لروسيا، بدون أن يضيف أي تفاصيل.