أعلن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، الاثنين أن بلاده قررت استدعاء سفيرها لدي دمشق للتشاور بشأن عملية التصعيد العسكرية التي اتخذتها الحكومة السورية بشأن قمع المظاهرات السلمية المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد. يأتي قرار البحرين بعد قرارين مماثلين للسعودية و الكويت، احتجاجًا علي عمليات "قمع التظاهرات" بالقوة التي اتبعتها الحكومة السورية وتسببت في مقتل مئات المتظاهرين. وذكر بيان لوزير الخارجية البحريني، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن "البحرين تستدعي سفيرها في دمشق للتشاور، وقد ناشدت الجميع العودة إلى الرشد لتحقيق مصالح الشعب السوري". كانت السعودية قد بادرت، الأحد، بسحب سفيرها حيث أدانت الحملة العنيفة ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية في سوريا. وأعقبتها الكويت، صباح الاثنين، حيث صرح وزير خارجيتها محمد الصباح سالم الصباح للصحفيين بأنه لا يمكن لأحد أن يقبل بإراقة الدماء في سوريا وأنه لابد من وقف الخيار العسكري.