صرح "خورشيد أحمد"، رئيس مجلس بلدية جلولاء، أن انتحارياً أوقف سيارة ملغومة قرب مقر حزب سياسى كردى في محافظة ديالى العراقية، وعندما انفجرت تمكن من التسلل إلى داخل المبنى وفجر سترته الناسفة، مما اسفر عن مقتل18 شخصاً وإصابة 60 أخرين معظمهم من قوات الأمن الكردية التى كانت تحرس مقر الحزب. واعلنت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على حسابها بموقع تويتر وقالت إن الهجوم يأتي ردا على اعتقال مسلمات في كردستان العراق حسب وكالة رويترز.