اعلن وزير الدفاع والمحاربين القدامى المالي "سومايلو بوباي مايغا"، استقالته، مساء الثلاثاء، بعد هزيمة الجيش في كيدال شمالي مالي، حيث دارت المواجهات بين الجيش والجماعات المسلحة ومن ضمنها "الحركة الوطنية لتحرير إزواد"، في الفترة بين ذ7 مايو إلى 21 من الشهر نفسه. وكان الجيش المالي قد اعلن بدء حملة امنية ضد من يسميهم ب"المتمردين" في 17 مايو، وتهدف إلى استعادة السيطرة على مدينة كيدال، ولكنه تعرض إلى الهزيمة واضطر للانسحاب. وف وقت لاحق، تم التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار بين الجانبين الممثلين في الجيش المالي، والمجموعات الرئيسية لتحرير أزواد، وهي "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، و"المجلس الأعلى لوحدة أزواد"، و"الحركة العربية الأزوادية".