أبدى نبيل فهمي، وزير الخارجية المصرية، مساء اليوم الأربعاء، ترحيبه باتفاق المصالحة الفلسطينية التاريخي، الذي تم توقيعه في قطاع غزة بين حركتي "فتح وحماس"، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية. وأعرب فهمي، عن أمله في أن "يسهم هذا الاتفاق في إنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن يصب إيجابيًا في صالح دعم الموقف الفلسطيني في مفاوضات السلام الرامية إلى الحصول على جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 تكون عاصمتها القدسالشرقية". وشدد على "استمرار مصر في ممارسة دورها التاريخي والقومي في مساندة الشعب الفلسطيني"، منوهًا بالجهود التي بذلتها عبر السنوات الماضية لإتمام عملية المصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية، والتي تمخضت عن توقيع اتفاق القاهرة في مايو عام 2011.