قارن حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل، بين داعميه ممن اعتبرهم في صف الثورة، وداعمي المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، والمرشح الرئاسي، وألمح إلى وجود أنصار "النظام القديم" بينهم. وتساءل "صباحي" في حواره مع فضائية "الميدان" المذاع مساء السبت، حول "عدم اتخاذ السيسي موقفًا من داعميه المنتمين للنظام القديم" مضيفًا " كل رموز الفساد تدعم السيسي، أرجو من المصريين النظر إلى من يقف على باب مقار الشهر العقاري في المحافظات دعما له". وتناول بحديه قانون التظاهر، معتبرًا أنه أضر بالحريات، وأساء إلى العلاقة بين الثورة والسلطة بعد 30 يونيو وفكك جيهة تحالف "30 يونيو" – بحسب قوله. ونفى "صباحي" عن نفسه تهمة "احتكار الثورة" موضحًا أنه أحد ممثليها، وسبيلها للوصول إلى السلطة، كما تبرأ ممن اشترك في "30 يونيو" للانتقام من "25 يناير"، وكذلك ممن يعتبر "30 يونيو انقلابًا على 25 يناير". وأكد أن توكلات ترشحه قاربت على الاكتمال، وأن برنامجه الانتخابي سيكتمل خلال الاسبوع الجاري، وسيبقى قيد التعديل بناءًا على المقترحات والطلبات التي يتلقاها من خلال اللقاءات المجتمعية. وحول تعامل السلطة الحالية مع العمليات الإرهابية، أكد أن "الحل الأمني وحده لا يكفي، وينقصه حل سياسي وارساء للعدل، وتوعية دينية ضد الطرف، ومكافحة الفقر". واختتم صباحي حديثه بالتأكيد على أهمية هيكلة الداخلية، بيما يجعلها تهتم بأمن السلطة والمواطن على حد سواء.