أكدت المتحدثة باسم حركة تمرد، مها أبو بكر، إن عددًا من مؤسسي الحركة التقوا، مساء الثلاثاء، وفد الاتحاد الأفريقي برئاسة ألفا عمر كوناري، رئيس جمهورية مالي الأسبق، ودليتا محمد دليتا، رئيس وزراء جيبوتي سابقًا، وداويت توجا، خبير بإدارة السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، بأحد فنادق القاهرة. وأضافت «أبو بكر» أن وفد الاتحاد الأفريقي طالب بإجراء مصالحة وطنية مع «الإخوان»، إلا أن هذا الأمر قوبل بالرفض، كما تحدثوا عن قانون التظاهر وحبس النشطاء السياسيين، منهم أحمد دومة فما كان من الحركة، إلا أن أكدت أن القانون عليه علامات استفهام وسيتم إسقاطه بالطرق القانونية، في الوقت الذي أكدنا فيه احترام أحكام القضاء، وأن الحركة طالبت بإصدار عفو علي المقبوض عليهم. وأوضحت «أبو بكر» أن وفد الاتحاد الأفريقي رغب في مقابلة البابا تواضروس لكن دخوله في الخلوة التي تقترب من أعياد القيامة حالت دون ذلك. وتابعت: «الحركة أكدت إذا تصالحت أمريكا مع تنظيم القاعدة ستتصالح مصر مع الإخوان فما كان من الوفد الأفريقي سوى القول أن موقف أمريكا ملئ بالخبث».