قالت مها أبو بكر، المتحدثة باسم حركة تمرد، إن عددًا من مؤسسي الحركة التقوا، مساء الثلاثاء، وفد الاتحاد الأفريقي برئاسة ألفا عمر كوناري، رئيس جمهورية مالي الأسبق، ودليتا محمد دليتا، رئيس وزراء جيبوتي سابقًا، وداويت توجا، خبير بإدارة السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، بأحد فنادق القاهرة. وأوضحت أن اللقاء دار حول أهمية عودة مصر للاتحاد الأفريقي مرة أخري بعد تعليق عضويتها سواء في ظل وجود رئيس قادم أو مع انعقاد القمة الأفريقية في يونيو المقبل. وأضافت «أبو بكر» في تصريحات ل«المصري اليوم» أن الوفد أكد أن مصر لم يكن أمامها سوي خيار «30 يونيو»، وأوضح أن أفريقيا بالنسبة لمصر شريان الحياة، وأن أفريقيا بالنسبة لمصر كانت الداعم من خلال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لحركات التحرر. وأشارت إلى أن وفد الاتحاد الأفريقي طالب بإجراء مصالحة وطنية مع «الإخوان»، إلا أن هذا الأمر قوبل بالرفض، كما تحدثوا عن قانون التظاهر وحبس النشطاء السياسيين، منهم أحمد دومة فما كان من الحركة، إلا أن أكدت أن القانون عليه علامات استفهام وسيتم إسقاطه بالطرق القانونية، في الوقت الذي أكدنا فيه احترام أحكام القضاء، وأن الحركة طالبت بإصدار عفو علي المقبوض عليهم. وأوضحت «أبو بكر» أن وفد الاتحاد الأفريقي رغب في مقابلة البابا تواضروس لكن دخوله في الخلوة التي تقترب من أعياد القيامة حالت دون ذلك. وتابعت: «الحركة أكدت إذا تصالحت أمريكا مع تنظيم القاعدة ستتصالح مصر مع الإخوان فما كان من الوفد الأفريقي سوى القول أن موقف أمريكا ملئ بالخبث».