تواترت الانباء عبر وكالات مختلفة عن وقوع أربعة قتلى بينهم مرتكب الحادث، وإصابة 16 آخرين، في إطلاق النار بقاعدة فورت هود الامريكية، بولاية تكساس. وأعرب الرئيس الامريكي، باراك أوباما عن حزنه لوقوع الحادث وسقوط ضحايا فيه. ولم يعلن بشكل رسمي حتى اللحظة عن خسائر الحادث، ولكن أفاد الجنرال مارك ميلي قائد القاعدة أن الجندي، مطلق النار، خدم في العراق أربعة أشهر عام 2011، وكان يعاني "مشاكل نفسية" وخصوصا الاكتئاب، ويخضع للعلاج، مستبعدًا أن يكون الحادث عمل إرهابي. وكانت القاعدة مسرحا لحادثة إطلاق نار في الخامس من نوفمبر عام 2009، حين قتل طبيب نفسي سابق في الجيش يدعى نضال حسن، 13 شخصا، من بينهم 12 عسكريا، وأصاب 32 آخرين بجراح.