_ قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، في أول لقاء لها بعد توليها حقيبة الوزارة، في برنامج "هنا العاصمة" على قناة ال "سي بي سي"، مساء اليوم، الأربعاء، إنها قبلت الوزارة كنوع من التحدي، مشيرة إلى أنها تعتقد أن التخاذل عن خدمة البلد في الوقت الراهن ليس صحيحًا، وأن قبولها الوزارة فرصة لتقديم شيء ولو صغير لهذا البلد. والي قالت: "قبلت المنصب لعدة أسباب، أولها الحكومة، حيث أن فريق العمل جزء مهم من العملية سواء رئيس الوزراء أو كل المجموعة، هذا بالإضافة إلى ظرف البلد، حيث أنها في مفترق طرق إما أن تكون أو لا تكون". وأكدت على أن ما حدث للصندوق على مدار عامين ونصف يمكن أن يحقق في الوزارة، وذلك عن طريق إخلاص النية والتركيز في العمل والتعامل مع كل الشركاء بالجدية والانتماء من بعد الثورة، مشيرة إلى أن خطة 2014 أهم تفاصيلها هي إتاحة 3.300 مليون تمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغير، وعرض على التعاون الدولي مبلغ 200 مليون جنيه لتطوير الميكروباصات، حيث سيتم سحب الميكروباصات المنتهية الصلاحية لأكثر من 30 سنة ايضاً. وأضافت إنه سيتم تدريب السائقين على المهارات والرعاية الصحية لهم بشكل مختلف، وجعل المنظومة أكثر بهجة، هذا بالإضافة إلى 100 مليون جنيه لتطوير النقل الداخلي في المحافظات وتطوير 1700 مخبز، وتخصيص 50 مليون لمجال المخلفات الصلبة و20 مليون جنيه للمزارع السمكية. وأكدت على أن معاش الضمان الاجتماعي الذي يحصل عليه 1.5 مليون أسرة تم رفعه إلى60% ، حيث كان بحد أقصى 300 جنيه وأصبح 450 جنيه، مما يترتب عليه أيضاً زيادة معاشات أخرى، مشيرة إلى أن ذلك سيطبق في أبريل المقبل وبأثر رجعي من يناير. وقالت: "الإضرابات لايجب أن تكون آلية التفاهم مع الحكومة، لأن الدولة تبذل جهود جادة لحماية أموال المعاشات، حيث أنها في تشابك مع المالية وبنك الاستثمار، والمهم فك التشابك والتفاهم بما يضمن الحقوق وبما يتسم بالاستدامة المالية، وبالتالي يجب أن يتم توريد مايتم خصمه من تأمينات، لأن ثمة عجز يسدد من ميزانية الدولة والإضرابات والاعتصامات هو الحل عند انعدام الحوار".