ندد الإعلامي يسري فودة، بطول مدة الاحتجاز على ذمة المحاكمات ، ووصفها بأنها تحولت لأداة للعقاب في حد ذاتها، مستدلًا على ذلك بمجريات الأحداث خلال القضية المنظورة ضد الناشطين السياسيين أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح. وبدأ يسري فودة برنامجه "اخر كلام" المذاع مساء الاثنين، على فضائية "أون تي في" ، مستعرضًا الأخبار عن انسحاب هيئة الدفاع في قضية أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل، النشطاء السياسيين، بعد ادعاءات بالضرب على أيدي أفراد من الشرطة، كما استعرض نبأ إخلاء سبيل المهندس أحمد عز القيادي بالحزب الوطني المنحل، لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي. وأضاف "مائة يوم ويوم على احتجاز مصريين في مصر، ولم يشم أي منهما رائحة لمحكمة"، في إشارة منه لكل من علاء عبد الفتاح، وأحمد عبد الرحمن، المحتجزان منذ أكثر من مائة يوم بدون محاكمة، حسب قوله. وعرض فودة، جزءًا من قصيدة "ضحكة المساجين" للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وقال عن "علاء عبد الفتاح"، أنه "صار معروفًا من قبل تلك القصيدة التي كُتبت من أجله، لكن معه اليوم عابر سبيل يكشفان لنا بعد مائة يوم ويوم عوة ثقب أسود في منظومة القانون والعدل"، على حد وصفه. وأوضح "أن الشرطة قالت إن أمر احتجازهما خرج عن اختصاصها، وأنه بيد النيابة، وأن النيابة تقول إنها حققت ووجهت التهم، لكن لم يحدد أحد حتى الآن دائرة قضائية للنظر في الأمر، على حد تعبيره، مستكرًا تجديد حبسهما وعجز النائب العام عن استصدار امر مماثل بإخلاء سبيلهما.