قال محمود بلال، المحامي وعضو جبهة الدفاع عن متظاهري مصر وعضو هيئة الدفاع عن الناشطين السياسيين أحمد دومة ومحمد عادل وأحمد ماهر، في لقاء ببرنامج «آخر كلام» على قناة «أون تي في»مع الإعلامي يسري فودة، أن المحكمة أثبتت آثار التعذيب الذي تعرض له الثلاثة. وأشار أن ذلك قبل بدء نظر استئنافهم على قرار حبسهم 3 سنوات، في قضية «اختراق قانون التظاهر»، ولكنها لم تستجب لمطلب هيئة الدفاع بإحالتهم للطب الشرعي، متهمًا الشرطة بالتنكيل بكل من يشكو أو يطالب بحقه. وأوضح إن النشطاء الثلاثة تعرضوا للضرب بسبب احتجاجهم على عرضهم أمام القاضي وهم مقيدون بالكلابشات، وإن آثار الضرب بدت واضحة على الذراع الأيمن لكل من «دومة» و«ماهر». وأشار «بلال» إلى أن هيئة الدفاع انسحبت، احتجاجًا على انعقاد المحكمة في معهد أمناء الشرطة أي في مكان تابع للخصم، وكذلك تجاهل القضاة لإثبات الإصابات، إلا أنهم عادوا للجلسة مرة أخرى بعد استجابة المحكمة لمطلبهم ومناظرة إصابات النشطاء الثلاثة، ولكنها رفضت مطلبهم بإحالتهم للطب الشرعي. وفي نفس السياق، نفى اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، ما نشرته جريدة «التليجراف اللندنية» حول وجود تعذيب في السجون المصرية، مؤكدًا أن أغلب هذه الصحف تقوم قطر بتمويلها بهدف تشويه سمعة مصر. وقال «عبداللطيف»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، على قناة النهار، مساء الإثنين، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، سمح لمنظمات حقوق الإنسان والنيابة العامة، بزيارة السجون، ولم تُثبت أي جهة وجود تعذيب كما يدعي الكثيرون.