قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، أستاذة العلوم السياسية، إنها عملت على جمع أوراق والدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، منذ 4 سنوات وفرغت خطبه كاملة، وأكدت أنها تشعر بالفخر عندما تسمع خطابات والدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على فضائية "سي بي سي"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الزعيم جمال عبد الناصر كان على علاقة طيبة بحسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان وأشارت هدى إلى أن المصالحة مع الإخوان "باطلة" ولا يمكن أن تحدث على الإطلاق، موضحة أن الزعيم جمال عبد الناصر كان على علاقة بحسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، وأن هناك تشابه كبير بين ثورة يوليو وثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأضافت عبد الناصر أن المشير "عبدالفتاح السيسي"، قد يخرج بشئ افضل من "عبد الناصر" تتناسب مع الوضع الجديد . وأضافت "عبدالناصراكره جملة "يسقط حكم العسكر" لانها مستعارة من حكم المماليك والجيش المصري اولادنا" , واشارت "غضبت من الفلسطينين لانهم لم يخرجوا ضد حماس وضد قتل الجيش المصري في سيناء . واشارت الى ان الثورة المضادة قضى عليها عبدالناصر مباشرة وكذلك الاخوان ، وان اعدام خميس والبقري تم المتاجرة به ولكنه اوقف الثورة المضادة في عهد عبدالناصر . وقالت أن حمدين صباحي له الحرية في الترشح للرئاسة، ولكنه لا يمثل كل الناصريين مشيرة أنها كانت تتوقع من صباحي والقوى الناصرية جميعا أن يدعموا المشير السيسي في ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقالت أنها تشعر بالفخر عندما تسمع خطب والدها مشيرة أنها لم تكن تتصور أن والدها كان بهذا الفقر . وتابعت عبد الناصر أن أوراق والدها لفتت انتباها أن والدها كان رئيس اتحاد طلاب مدارس النهضة وشارك في مظاهرات 1935 وجرح بها موضحة أن والدها كان لديه عزة نفس كبيرة . وقالت أن الغرب كان يردد طوال الوقت أن ماحدث في مصر إنقلاباً لكنهم غستسلموا في النهايةو ولهثوا وراءنا وبالتالي لاينبغي أن نقيم لها وزناً وأن نمضي قدماً في طريقنا وقالت ان فترة الثورة الحالية شهدت بلاغات كيدية تشبه غلى حد كبير البلاغات الكيدية التي حقق فيها والدي إبان حكمه . وقالت أن سوء التجربة الحزبية هو مادفع الجيش للاستمرار في الحكم حيث كان يخطط لتسليمها لحزب الاغلبية وتابعت " والدي طوال فترة حكمه كان حريصا على عدم دخول الجيش في السياسة وعدم حدوث فرقة بين الشعب والجيش وأوضحت أن التجربة الحزبية في مصر سيئة جدًا، وأن عبد الناصر كان يطالب بالوحدة الوطنية لأنه يعلم أن مصر لن تتعاييش مع الحياة الحزبية.