أصدرت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بيانًا لها، قالت فيه إن الحركة "لم تعط للسيد عباس، ولا لغيره أي تعهدات، أو تفويضات بموافقتها على حل الدولتين، وتؤكد أنها لا يمكن أن تقبل بهذا الحل، ولا تقبل بالتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين". وأكدت "حماس" عبر البيان أن "المقاومة بكل أشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة ستظل الأسلوب الوحيد الناجع، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، لتحرير أرضه، وعودة لاجئيه، وتقرير مصيره، ونحن على ذلك ثابتون". ووجه البيان دعوته إلى عباس "بالتوقف الفوري عن المفاوضات، وعن الرهانات الخاسرة، ووقف التنسيق الأمني، والإفراج عن المعتقلين السياسيين كمدخل لاستعادة المشروع الوطني الفلسطيني، الذي بدأ يتعرض لتصفية واضحة المعالم، كما تعكسها أفكار وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري". في الوقت نفسه نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "عباس"، مساء أمس الاثنين، أن "هناك اتفاقًا مكتوبًا رسميًا بيننا وبين (حماس) حول أنهم موافقون على المفاوضات، التي نجريها على حدود 1967، وموافقون على المقاومة السلمية الشعبية، وأيضًا موافقون على أن تشيكل حكومة تكنوقراط، وإجراء انتخابات". وتابع عباس أن "(حماس) ليست مشكلة، اتركوها لنا عندما نتفق والإسرائيليين، فنحن نتكلم باسم الشعب الفلسطيني كله في الضفة الغربية وغزة ومناطق الشتات أينما كانوا".