قد يفاجئك العنوان كما قد فاجئني عند مشاهدتي للخبر, حيث يقال وفقا لبعض المعلومات التي تسربت ان نواة Hawaii التي اتت منها بطاقة R9 290X قد تحتوي على المزيد من معالجات التدفق مما يعني المزيد من القوة والمزيد من الاداء! هل سوف تفاجئنا AMD ببطاقة رسومية جديدة تحتوي على كامل قوة نواة Hawaii؟ من يعلم قد تفعل ذلك وقد يكون كل ما تسرب ايضا عبارة عن كذبة كبيرة اراد احد المتعصبين نشرها. عموما سوف نعرف ذلك في المستقبل القريب وما مدى صحة ما يقال. لنتحدث الأن عما تخفيه هذه التسريبات معا. تبيع شركة AMD اليوم اثنين من البطاقات الرسومية المستندة على نواة Hawaii وهي بطاقة Radeon R9 290X تحتوي على 2816 معالج تدفق أو 44 وحدة حوسبة، 176 وحدة TMU و64 وحدة ROP بينما بطاقة Radeon R9 290 تحتوي على 2560 معالج تدفق او 40 وحدة حوسبة، 160 وحدة TMU و64 وحدة ROP. المثير للإستغراب هو ان شركة AMD لم تعلن بعد عن المواصفات رسميا لنواة Hawaii بشكل كامل علاوة على ذلك، لم تعرض الشركة أبدا صورة عن قالب النواة كما فعلت NVIDIAسابقا. مؤخرا نشر موقع DG Nerdy Story ما يُزعم أنه صورة قالب نواة Hawaii وبعد مشاهدة الصورة رغم انها تثير الشك ولكن تم التوصل لاستنتاج أن نواة Hawaii يمكن أن تضم المزيد من وحدات التنفيذ أكثر مما هو مقدر له مع بطاقة Radeon R9 290X . في حال كانت التخمينات والصورة صحيحه، حينها نواة Hawaii الكاملة سوف تضم 48 وحدة حوسبة، أو بعدد 3072 معالج تدفق، 192 وحدة TMU، و64 وحدة ROP. من الجدير بالذكر ايضا أن مصداقية صورة قالب نواة Hawaii لايمكن تأكيدها لذلك رغم ما نقرأ من امور مثيرة للإهتمام فسوف نضع هذه الأمور في صندوق الشائعات الى ان تتضح الصورة بشكل دقيق. ان كانت فعلا نواة Hawaii الكاملة تمتلك 3072 معالج تدفق، 192 وحدة TMU، و64 وحدة ROP، حينها لدى شركة AMD سبب واحد لتعطيل بعض تلك الوحدات مع منتجات فئة اللاعبين وذلك من اجل ضمان إمداد مستقر لبطاقة Radeon R9 290X حتى لو كان هناك مشاكل في جانب التصنيع من اجل تحقيق ربح لا بأس به من تلك البطاقات خاص انها تعتبر بطاقة منافسة للمنافس. وهناك امر اخر من الجانب الأخر وهو من الصعب جدا إنتاج رقاقات عالية التعقيد بإستخدام نواة مع كامل وحدات التنفيذ الخاص بها ومع التردد المطلوب لكي تعمل على نحو مثالي. نتيجة لذلك، مصمموا المعالج الرسومي يعطلون وحدات معينة لتعزيز عدد من الرقاقات التي تصل لأهداف الأداء وتحقق الربحيه بالإضافة الإنتظار حتى يتم تنقيح النواة لأفضل مراحلها وهي B1 كما يعرف من اجل الحصول على رقاقة خالية بنسبة كبيرة من المشاكل وقادرة على العمل بالشكل وبالتردد المطلوب. عملية التنقيح للنواة تفيد كثيرا الحصول على رقاقة تحقق تردد عالي بالإضافة انها تقلل من مشاكل الإنتاج نظرا للوصول الى مراحل اكثر استقرار. على سبيل المثال نواة GK110 من Nvidia تتضمن معالجات تدفق او كما تحب Nvidia ان تسميها كودا كور بعدد 2880، 240 وحدة TMU، و48 وحدة ROP.ونجد تلك الرقاقات التي تتضمن كامل الوحدات فقط لبطاقات GeForce GTX 780 Ti و QuadroK6000، بينما البطاقات الرسومية الأخرى تعتمد على رقاقات منخفضة الوحدات. قدوم نواة GK110 بكامل وحداتها اخذ وقت من الزمن حتى تم إصدارها بكامل الوحدات وبالتردد المطلوب ايضا. نظريا، قد تطلق شركة AMD في النهاية بطاقة رسومية جديدة مع نواة Hawaii بكامل وحداتها. هكذا بطاقة ان صدرت فقد توفر أداء ممتاز مع الأبعاد فائقة الدقة مثل 4K 3840×2160، وقد تُباع بهامش أرباح عالية مثلها مثل بطاقة GTX TITAN. مع هذا ورغم كل ما قلناه نعود ونكرر في الوقت الحالي لانعرف ما إذا كان لدى شركة AMD هكذا خطط ام لا. ولكن اهم امر نأمل ان تركز عليه AMD فعلا هو ان كانت تفكر ببطاقة فالنقل R9 295X مستقبلا ان تعيد هيكلة المشتت القياسي للبطاقة فلا نريد ان نشاهد بطاقة اخرى بنفس وضع التبريد السيئ.