أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الجمعة، أن فلسطين قيادة وشعبا يقفون مع مصر وجيشها خير أجناد الأرض. وجاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها الهباش اليوم في مسجد التشريفات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعدد من المسئولين الفلسطينيين وسفير مصر في رام الله ياسر عثمان. وقال الهباش: "نستنكر جرائم التفجير التي وقعت في مصر وجرائم الإرهاب التي تحدث هناك"، مضيفًا: "من يستهدف امن مصر يستهدفنا ومن يستهدف شعب مصر يستهدفنا". وتابع: "بعض الدعاة حرموا يوما ما زيارة القدس وظن البعض حينذاك ان لا صوت سوف يعلو فوق صوت هؤلاء، لكننا تصدينا لهم لأنهم يخالفون شرع الله وهناك علماء أجلاء في الأزهر الشريف مثل شيخه ( علي جمعة ) الذي زار بيت المقدس وايضا الشيخ ( أحمد كريمة ) من علماء الأزهر الذي أعلنها صرخة قوية انه سيلبي دعوة الرئيس محمود عباس لزيارة بيت المقدس"، مؤكدا ان هؤلاء العلماء "انضموا الى فرقة قول الحق". وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال الهباش: "نعلن اننا مع كل أشقائنا العرب ونستنكر كل الجرائم الإرهابية في مصر ولبنان وغيرها وننظر بقلوب يعتصرها الألم الى سوريا الحبيبة ونحن نرى هذا الاقتتال الحرام الذي لا يرضي الله ورسوله ولا يخدم إلا أعداء هذه الأمة". وأضاف: "كل البلاد العربية هي ذخيرتنا التي لا يجب ان نفقدها في اقتتالات محرمة أصبح واضحا من هي الأيادي الخفية التي تقف وراءها، نحن نقولها صراحة اننا نقف مع كل أشقائنا العرب فمن يستهدف امن مصر واي شبر في بلاد العرب والمسلمين انما يستهدف قضية وشعب فلسطين". وأكد الهباش: "لا نصيب في الإسلام لأي من هؤلاء الذين يرتكبون هذه الجرائم حتى لو ادعوا انهم يتحركون باسم الاسلام ورفعوا راياته ولكن الإسلام بريء منهم لأنه لا يرضى بالخيانة ونقض العهد وسفك الدماء وترويع الآمنين".