قالت عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، مي وهبة، أن الحركة طالبت الرئيس المؤقت عدلي منصور بإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا، كما اقترحت الحركة اعتماد النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية. وأضافت – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط فور انتهاء الاجتماع الذي دام لست ساعات مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور – أنه "تم خلال الجلسة إجراء تصويت داخلي استطلاعي على أفضلية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية ، وصوتت 37 شخصية لصالح إجراء الرئاسية أولا ، وفي المقابل صوتت 14 شخصية سياسية لصالح إجراء البرلمانية أولا ، واختار ستة أشخاص إجراء الاثنتين معا " وتابعت "صوت 22 شخصا لصالح إجراء الانتخابات بالنظام الفردي ، وعشرون فردا بالنظام المختلط ، وصوت 15 لصالح إجرائها بالقائمة فقط". وقالت "مي وهبة" أنها ذكرت الرئيس خلال اللقاء باجتماع سابق مع القوى الوطنية بشأن أفضلية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، وكانت وجهة النظر أن البرلمانية أولا أفضل، أما الآن فإن الموقف يحتم إجراء الانتخابات الرئاسية أولا بسبب عدم استقرار الوضع الأمني ، وموقف مصر عالميا بدون رئيس منتخب" ، مضيفة أن ذلك "هو ما تم إعلانه من قبل الحملة بشكل رسمي" . وبخصوص النظام الانتخابي، أشارت وهبة إلى "تفضيل الحملة للنظام الفردي عن القائمة والمختلط" ، موضحة أنها أشارت للرئيس إلى أنه "لو كانت مصلحة شباب الصورة في خوض الانتخابات على رؤوس القوائم فإن مصلحة الوطن أن تجرى الانتخابات بالنظام الفردي"، داعية الأحزاب – التي ما تزال ضعيفة – بحسب وصفها – إلى "تفضيل مصلحة البلاد العامة" ، منوهة بأن "الرئيس أثنى على هذا الاتجاه لتغليب مصلحة الوطن عموما."