قام مجلس الأمن الدولي، اليوم، الأربعاء، بإدانة الهجمات التي وقعت بإقليم ارزكان ومقاطعة فارياب في أفغانستان يومي 26 و 27 من نوفمبر الماضي، والتي قد أسفرت عن مقتل تسعة من العاملين في مجال التنمية، وقد أبدى أعضاء المجلس تعاطفهم العميق وتعازيهم الصادقة لأسر ضحايا، وإلى حكومة و شعب أفغانستان. وأكد الأعضاء أن الأفراد المستهدفين في هذه الهجمات يقومون بعمل أساسي في دعم الشعب الأفغاني ، وأن استمرار تلك الهجمات ضد العاملين في مجال التنمية و العاملين في المجال الإنساني يعرقل بشكل كبير تقديم المساعدات المهمة إلى أفغانستان، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأعرب أعضاء مجلس الأمن،في بيان لهم اليوم، عن قلقهم البالغ إزاء التهديدات التي تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة غير المشروعة للسكان المحليين وقوات الأمن الوطنية، ولجهود المساعدة الدولية العسكرية الدولية في أفغانستان، ولا سيما في ضوء عدد من الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول ومناطق أخرى في البلاد. وشدد بيان مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة ، وحث جميع الدول، على التعاون مع السلطات الأفغانية في هذا الصدد، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأشار البيان إلى أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل إجرامي و غير مبرر، بغض النظر عن دوافعه وأينما وأيا كان مرتكبوها.