اتهم الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، القيادي بالدعوة السلفية، الشيخ ياسر برهامي، نائب الدعوة السلفية، بأنه خان الأمة المصرية كلها التي ثارت وجاهدت من أجل أن تقيم نظامًا ديمقراطيًا حرًا، ووصفه ب " شيخ الضلال". عبد الخالق قال إن برهامي تآمر على المصريين ووضع خارطة الطريق مع العسكر لإرجاع الأمة المصرية إلى الحكم الفردي الاستبدادي، وأنه عندما اعترض أنصار الرئيس السابق محمد مرسي على عزله أفتى بأن العسكر قد أصبحوا حكامًا شرعيين لهم، وأنهم متغلبون مسيطرون والحاكم المتغلب يجب طاعته ولا يجوز الخروج عليه. حيث قال في بيان له على حسابه الخاص على موقع "الفيس بوك": "برهامي خان أمته المصرية بكاملها وتآمر مع الجيش على النظام الديمقراطي الذي أرسته الأمة بعد أطول عناء وثورة، وأباح لمن سماه الحاكم المتغلب أن يعمل القتل في المنكرين لهذا المنكر»، وشبهه ب "بلعام بن عوراء"، وهو أحد علماء بني إسرائيل الذي كفر وارتد عن دينه. ووجه حديثه له بقوله: "قد قتل يا شيخ ياسر بسبب دعوتك وتحريضك الآلاف فأنت مشارك مشاركة مباشرة في ذلك, ولتتحمل وزر من سيستنون بسنتك وينتهجون النهج الذي شرعته في الأمة".