قررت نيابة طنطا، صباح الجمعة، حبس ضابطين من الثلاثة المتهمين في واقعة الاعتداء على وكيل نيابة بالغربية، اربعة أيام على ذمة التحقيقات. حيث قرر علاء السعدني، رئيس نيابة أول طنطا، حبس النقيب "محمد مصطفى حماد"، والملازم أول "مهاب السايس"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعدم توجيه أي تهمة للرائد "مصطفى بسيوني"، الضابط الثالث في واقعة الاعتداء على وكيل النيابة، "هيثم مجدي غنيم". فيما هدد أفراد الأمن والضباط بالغربية، بالإضراب عن العمل تضامنًا مع زملائهم، واحتجاجًا على قرار الحبس. كان وكيل النيابة هيصم مجدي غنيم قد تقدم بشكوى ضد الضباط الثلاثة، متهمًا إياهم بالتعدي عليه وتقييده ب«الكلبشات» في كمين بشارع البحر بطنطا، في الوقت الذي اتهمه الضباط الثلاثة بالتعدي عليهم، وإصابتهم بكدمات وسحجات. وكانت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية، قد كدت أن محاولات الصلح بإشراف اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية، قد باءت بالفشل، حيث اصرت جميع الأطراف على تبادل الاتهامات، واستدعى المحامي العام لنيابات طنطا الكلية الطب الشرعي للكشف على ضباط الشرطة ال3، ووكيل النيابة.