«الأردن» يوقع اتفاقيات شراء «الطاقة» مع 12 مستثمرًا في أوائل ديسمبر المقبل

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد، في كلمة له أمام المؤتمر الثاني لاستثمارات ومشاريع قطاع الطاقة في الأردن الذي بدأ أعماله، اليوم الاثنين، أن الوزارة ستوقع اتفاقيات شراء الطاقة مع 12 مستثمرا في أوائل شهر ديسمبر المقبل بقدرة 170 ميجاوات، موضحا أنه تم استلام 200 ميجاوات من الشركات.
وقال وزير الطاقة الأردني ، خلال رعايته لمشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لجمعية مستثمرين في قطاع الإسكان اليوم ، إن الوزارة بصدد إعداد برنامج وطني لتحفيز المواطنين على استخدام أنظمة الطاقة المتجددة.
ومن ناحية أخرى..لفت وزير الطاقة إلى تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في الأردن بنسب مرتفعة نتيجة الزيادة المضطردة في عدد السكان والنشاط الاقتصادي.
وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال حامد، أن الأردن وكباقي دول المنطقة يتمتع بإمكانيات كبيرة لاستغلال الطاقة المتجددة ، وأهمها الشمس والرياح لتقليل اعتمادها على موارد الطاقة التقليدية من الوقود الثقل لتوليد الكهرباء.
وحول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..أفاد وزير الطاقة الأردنية بأن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن المنطقة تحتاج إلى استثمارات تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار خلال الثلاثين عاما القادمة.
ومن جهته.. استعرض مدير مؤسسة تشجيع الاستثمار عوني شديفات أهم مميزات السوق الأردنية لاستقبال استثمارت في مجال الطاقة والفرص والتسهيلات التي توفرها المؤسسة.
وبدوره .. عرض رئيس شركة الأردن للصخر الزيتي والطاقة وشركة العطارات للطاقة أندريس أنجاليج عناصر مشروع الشركة في الأردن الذي يشتمل على مشروعين لتوليد الطاقة الكهربائية وانتاج النفط باستثمار يقدر بنحو 5 مليارات دولار أحدهما محطة للنفط من الصخر الزيتي بقدرة 38 ألف برميل يوميا ، ومشروع إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الصخر الزيتي بقدرة 460 ميجاوات.
وكانت الشركة قد وقعت مع الحكومة الأردنية في مايو 2010 اتفاقية لثلاثين عاما بالإضافة إلى 10 أخرى لحقوق امتياز استخراج الصخر الزيتي السطحي بما يعطيها بالتالي حقوق التنقيب وإنتاج حوالي 3ر2 مليار طن من الصخر الزيتي.
أما محطة توليد الكهرباء وقدرتها 460 ميجاوات تضم وحدتين قدرة كل منهما 230 ميجاوات مع إمكانية التوسع مستقبلا إلى 4 وحدات تستهلك سنويا نحو 10 ملايين طن صخر زيتي.