صرحت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، بأن تصريحات وزير الخارجية، جون كيري عبرت عن رأيه بأن جماعة الإخوان المسلمين سرقت الثورة المصرية، وتشير إلى موقف واشنطن منذ فترة طويلة تجاه الثورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقالت: "واشنطن تعلم جيدًا أن الثورات قادها الشباب، ولم يكن للتطرف أي دور فيها". وأضافت المتحدثة باسم الخارجية، جينيفر ساكي، أمس السبت، أن الوزير قصد حرفيًا ما قاله بكلمة "سرقة الثورة"، وأراد أن يؤكد للجميع أن الثورة المصرية لم تكن بدافع التطرف أو لم يكن وراءها الدين أو أيديولوجية بعينها. وأكدت أن واشنطن تراقب الخطوات التي تتخذها مصر منذ دخولها المرحلة الانتقالية وتشجعها على ذلك، بحسب قولها.