أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن دعمه ودعم روسيا الإتحادية الكامل لمصر ولإدارتها الإنتقالية التي تمثل إرادة الشعب المصري في أعقاب 30 يونيو. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية اليوم، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الرئيس بوتين أوضح فى اتصال هاتفى مع المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، أنه تلقي تقريراً من سيرجي لافروف، وسيرجي شويجو، وزيرا خارجية ودفاع روسيا الاتحادية، حول نتائج زيارتهما الأخيرة الي مصر، مؤكداً علي إهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية المصرية الروسية في شتي المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والاقتصاد والاستثمار والتجارة والتصنيع والتعاون الأمني والعسكري. وأوضح البيان أن الرئيس الروسي أعرب عن أمله في أن تستعيد العلاقات المصرية الروسية زخمها وتميزها، في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، معرباً عن تطلعه لاستمرار التواصل المباشر مع الرئيس عدلي منصور. من جانبه، أوضح الرئيس منصور خلال الاتصال مع نظيره الروسي أن مصر المستقلة القرار ما بعد 30 يونيو، حريصة علي الانفتاح في علاقاتها الخارجية، وعلي أن تكون لديها علاقات ثنائية قوية مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وأن حرصنا علي الانفتاح في علاقاتنا الخارجية -بما في ذلك مع روسيا الاتحادية- لن يكون علي حساب علاقات مصر مع أي أطراف أخرى. ووجه الرئيس منصور الدعوة للرئيس الروسي لزيارة مصر، مؤكداً علي أن مصر تبادل روسيا الحرص والرغبة في تنمية العلاقات الثنائية في شتي المجالات، وأن تستعيد تلك العلاقات تميزها وخصوصيتها، بما يليق بمكانة البلدين وثقلهما الإقليمي والدولي ويتناسب مع التحديات المستقبلية وتطلعات الشعبين، مشيداً بالمواقف التاريخية الروسية المختلفة المساندة والداعمة لمصر وإرادة شعبها في لحظات فارقة من التاريخ المصري المعاصر، والإرث الإيجابي الذي تركه الاتحاد السوفيتي السابق لروسيا الاتحادية في نفوس المصريين .