أكد وكيل الأزهر ، الدكتور عباس شومان، أثناء خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، أن دعوة الإسلام شاملة وعامة، ولم يكن هناك تخطيط أن تكون لمدينة أو بلد بعينه، بل الإسلام رسالة عالمية، مشيرًا إلى أن تقوية الدولة الإسلامية الآن أيسر بكثير من الدولة التي أنشأها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأضاف شومان: "قبيلة الأوس والخزرج تحاربا كثيرا ولكن اجتمعا وتوحدا في فريق وحزب واحد سمى بالأنصار، وأصبحوا عصبة وقوة وتوحدوا على الدين، يجب أن نتأسى بهم ونقوى من دولتنا ونكون الدولة الحديثة ويجب أن يعلم ذلك الساسة، وأعضاء لجنة الخمسين، حيث وضع الرسول دستور يراعى جميع أمور الرعية". وأشار شومان إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم عقد المعاهدات مع غير المسلمين وعاهدهم على التعايش السلمي وكان لهم ما للمسلمين من حقوق وعليهم مثل ما على المسلمين من واجبات، وأصبح بذلك هناك طريق للتعايش السلمي.