أعلن وزير الدولة لشئون الآثار، محمد إبراهيم، الخميس، بأن البعثة الأثرية المصرية- الأسبانية المشتركة، كشفت الأجزاء السفلية لتمثالين من الجرانيت الأسود، أحدهما يحمل نقشًا باسم الملك "تحتمس الثالث"، داخل مجموعة معمارية مبنية من الطوب اللبن في الجزء الشمالي من معبده الجنائزي المعروف بمعبد ملايين السنين بالبر الغربي بالأقصر. وأشار إبراهيم إلى أن البعثة كشفت أيضًا أجزاء لأعتاب من الحجر الجيري تخص أبواب أحد مباني المعبد، نقش عليها نصوص وكتابات تحمل خرطوشين بالحفر الغائر للملك "تحتمس الثالث". رئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبدالمقصود قال: "النقوش والمناظر نقشت على الأعتاب المكتشفة بعناية شديدة ودقة فائقة وهي السمة المميزة للفن الشائع في أواسط الأسرة الثامنة عشرة، وإحدى هذه الأعتاب عليها نقش للكاهن الأول "خونسو". ولفت إلى أنه تم اكتشاف مجموعة من الأختام تحمل اسم "اخناتون"، والملك "رمسيس الثاني"، مشيرًا إلى أن العثور على اسم الملك رمسيس والكاهن خونسو يؤكد على أن جزءًا من المعبد كان يستخدم حتى عصر الملك رمسيس، كما أن العثور على أختام الملك "إخناتون" توضح أن المعبد كان مستخدمًا وتقام فيه الطقوس الدينية في أوائل حكم الملك إخناتون. وقالت ميريام سيكو ألفاريز، رئيسة البعثة الإسبانية: "البعثة تقوم بأعمال الترميم المعماري للمباني المكتشفة بمعبد "تحتمس الثالث" والمُشيّدة بالطوب اللبن؛ للحفاظ على الجدران وحمايتها وذلك خلال ستة مواسم متتالية".