اتهمت الخارجية الإثيوبية، مساء الثلاثاء، الحكومة الإريترية ب"دعم عمليات إرهابية محتملة تنوي حركة الشباب الصومالية تنفيذها على أراضيها"، بحسب بيان لجهاز الأمن المخابراتي الإثيوبي. وأكدت المتحدث باسم الوزارة، السفير دينا مفتي – في بيان، أذاعه التليفزيون الرسمي، مساء الثلاثاء- قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات إرهابية محتملة من جماعة الشباب الصومالية التي ترتبط بتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد قال المتحدث إن الإرهاب يشكل تهديدا للسلام والاستقرار والنمو والتنمية في دول شرق أفريقيا، وإن إثيوبيا اضطرت في الماضي إلى اتخاذ إجراءات بمفردها لمكافحة الإرهاب ، ولكن أتيحت فرصة حاليا للدولة للتعاون مع جيرانها في شرق أفريقيا لأن الإرهاب أصبح يشكل تهديدا للمنطقة والقارة الأفريقية أجمع. وأضاف المتحدث أن إثيوبيا وأوغندا وجيبوتي وكينيا تجرى تدريبات عسكرية مشتركة وتتقاسم معلومات سرية، وذلك في إطار عملية عسكرية مشتركة ضد جماعة الشباب. وأكد المتحدث أنه على الرغم من أن هذه الجماعة الإرهابية مازالت تشكل تهديدا للأمن القومى الإثيوبي، إلا أن أديس أبابا تبنى قدراتها وهى مستعدة لإحباط أي هجمات إرهابية محتملة.